وكقوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} (?).
ففصل بـ"من الأرض" بين الواو و"مثلهن".
فإلى (?) هذا أشرت بقولي:
. . . . . . . . . . . … .... وفي نثر ونظم وردا
ثم بينت أن غير الفاء والواو من حروف العطف قد يحال بينه وبين المعطوف بالقسم نحو: "قام زيد ثم والله عمرو" و"مالك دينارا بل والله درهما".
فلو كان العاطف فاء أو واوًا (?) لم يجز هذا الفصل؛ لأن الفاء والواو (?) أشد افتقار إلى ما يتصل بهما من غيرهما.
ثم بينت إن المفصول من العاطف إن كان معطوفا على مجرور أعيد معه الجار كقولي.
.. امرر بذا وبعد بابني. . . . . . . . . . . … فلو حذفت الجار لم يجز.
بخلاف الرافع والناصب فالاستغناء عن إعادتهما بعد الفصل جائز نحو: "يقوم اليوم زيد، وغدا عمرو" و"رأيت زيدا