ممنوع لمخالفته في الحكم للمعطوف عليه، وحق المعطوف بالواو إن كان مفردا أن يستوي هو والمعطوف عليه في الحكم.

فإن كانا جملتين اغتفر تخالفهما في الحكم كقولك: "قام زيد ولم يقم عمرو" و"أكرم خالد وأهين بشر" و"أطع الله ولا تتبع الهوى".

وزعم ابن خروف أن المعطوف بعد "لكن" لم يستعمل إلا مع الواو.

وذكر بعض الأئمة أن يونس لا يرى "لكن" عاطفة، وكأنه إنما لم يعدها من حروف العطف لعدم استعمالها غير مسبوقة بواو.

ولم يمثل سيبويه (?) للعطف بها (?) إلا بعد واو فقال (?): "ما مررت بصالح ولكن طالح" (?).

وسمي المعطوف بها وبـ"بل" بدلا.

وأما "لا" فيعطف بها بعد خبر مثبت أو أمر نحو: "هذا زيد لا عمرو". و"أقصد محمدا لا بشرا".

وبعد نداء كقولك: "يا زيد لا عمرو" (?) و"يا ابن لا ابن عم" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015