وروى قطرب:

(811) - لا تفسدوا آبالكم

(812) - أيما لنا أيما لكم

أراد: إما لنا، وإما لكم، ففتح الهمزة وهي لغة بني تميم، وأبدل الميم الأولى ياء، وحذف الواو.

- وأما المعطوف بـ"لكن" فمحكوم له بالثبوت بعد نفي كقولك: "ما قام زيد لكن عمرو".

أو بعد نهي كقولك: "لا تضرب زيدا لكن عمرا".

فإن دخلت عليها الواو كقوله تعالى: {َلَكِنْ رَسُولَ اللَّه} (?) عريت "لكن" من العطف، وقدر ما بعدها جملة معطوفة على ما قبلها بالواو؛ لأن بقاء "لكن" بعد الواو عاطفة ممتنع لامتناع دخول عاطف على عاطف.

وجعل الواو عاطفة وحدها مع كون ما بعد "لكن" مفردا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015