فلا خلاف في منع توكيد النكرة غير المحدودة" (?)، إذ لا فائدة في توكيدها.

وقول الشاعر:

(762) - أولاك بنو خير وشر كليهما … جميعا ومعروف ألم ومنكر

محمول على نية الألف واللام في "خير و"شر".

ونظيره ما حكى الخليل/ عن بعضهم: (?) "ما ينبغي هذا للرجل خير منك"، وفسره بإرادة الألف واللام (?) في "خير" (?).

ويجوز أن يجعل "كليهما" توكيدا؛ لأن الذاكر "خيرا وشرا" قد يظن أنه غالط.

فإذا ذكر "كليهما" "أفاد العلم بأنه لم يغلط (?) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015