ومنه المعطوف المتمم ما لا يستغنى عنه من الصفات كقولك: "إن امرأ ينصح ولا يقبل خاسر".
فلو جعل "خاسر" بين "ينصح" ولا يقبل " لم يجز:
لأنهما جزءا صفة (?)، ولا يستغنى عنهما، ولا يغني أولهما عن ثانيهما.
فلو جاز الاكتفاء بأولهما لم يمتنع الفصل كقول الشاعر:
(748) - إن امرأ أمن الحوادث جاهل … ورجا الخلود كضارب بقداح
وأصل الكلام: إن امرأ أمن الحوادث ورجا الخلود ففصل لأن "أمن الحوادث"صالح للاكتفاء به (?) بخلاف "ينصح"من المثال المتقدم ذكره.