أو بعضا التمام دونه عدم … أو ما لتابعية (?) لفظا لزم
وعمل التابع قبل ما تبع … لا توقعن ففعل ذاك ممتنع
وما نعوه علماء البصرة … وغيرهم أجاز دون كثره
حق التابع أن يكون متصلا بمتبوعه.
فإن فصل بينهما بغير أجنبي حسن كقوله تعالى:
[{أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (?).
ففصل بالمبتدأ بين الصفة والموصوف، لكونه بعض الخبر.
وكقوله تعالى] (?): {أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (?)
ففصل بالفعل ومفعوله الثاني بين الصفة والموصوف، لإضافة المفعول الأول إليه، فلم يعد الفاصل أجنبيا.
ومن الفصل بما ليس أجنبيا محضا الفصل بـ"وامسحوا