وأشرت بقولي:

. . . . . . . . . . . … وإن يجامع "أل" فتأويل وجب

إلى قول الأعشى:

(745) - ولست بالأكثر منهم حصى … وإنما (?) العزة للكاثر

فإن فيه ثلاثة أوجه:

أحدها: ألا تكون "من" لابتداء الغاية كما هي في: "زيد أفضل منك" بل تكون للتبيين كما هي في قولك: "أنت منهم الفارس الشجاع".

أي: من بينهم.

الثاني: أن تعلق "من" بمحذوف دل عليه المذكور.

الثالث: أن تكون الألف واللام زائدتين فلا يمتنع معهما وجود "من" كما لا يمتنع مع التجرد منهما.

وقد تقدم شرح ما بقي من الأبيات فلا حاجة إلى إعادة ذلك.

[وإن تلا "أل" أو يضف لمعرفه … بغير معنى "من" يطابق كالصفة] (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015