و"أشغل من ذات النحين" (?) و"أغدر" و"ألوم" و"أشر" و"أعثى" (?) مما بني من فعل ما لم يسم فاعله دون إيقاع في لبس ليس فيه شذوذ فيتوقف فيه على السماع.
بل هو في التفضيل مطرد كاطراده في التعجب، بخلاف ما يوقع في لبس.
ثم نبهت على أن قولهم: "خير من كذا" و"شر من كذا" الأصل فيه "أخير" و "أشر"، ولا يكادون يستعملون الأصل.
ومن استعمالهم إياه قول الراجز:
(737) - بلال (?) خير الناس وابن الأخير
ومنه قراءة أبي قلابة (?): {سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِر} (?).