ومن سواه لا يبيح ذا العمل … للماضي إلا وهو مسبوق بـ"أل"
وما به استشهد محمول على … حكاية الحال لهذا عملا (?)
قد تقدم أن المسبوق بالألف واللام من أسماء الفاعلين، وما جرى مجراها يعمل مطلقا بإجماع.
وأما المجرد منهما فلا يعمل إذا قصد به المضي إلا عند الكسائي فإنه عنده جائز العمل.
واكتفى في إلحاقه بالفعل الماضي بكونه موافقا له في المعنى.
ومن حججه على ما ذهب إليه قوله تعالى: {وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ} (?)، فاعتبر ظاهره دون تأول.
وحمله غيره على حكاية الحال (?).