ومما يوهم الفصل بأجنبي قول الله تعالى] (?) {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ، يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} (?).

قال الزمخشري (?): {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} منصوب بـ"رجعه" فيلزم من قوله الفصل بأجنبي بين مصدر ومعموله] (?) [والإخبار عن موصول قبل تمام صلته] (?).

والوجه (?) الجيد أن يقدر ناصب لـ"يوم" كأنه قيل: يرجعه يوم تبلي السرائر.

ومما يوهم الفصل بأجنبي قول الشاعر:

(659) - المن للذم داع بالعطاء فلا … تمنن فتلفي بلا حمد ولا مال

فالذي يسبق إلى ذهن سامع هذا البيت أن الباء الجارة لـ"العطاء" متعلقة بـ"المن" ليكون التقدير: المن بالعطاء داع للذم. وعليه مدار المعنى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015