ولا يحال بينهما بأجنبي كما لا يحال به بين الموصول والصلة.
فإن وقع ما يوهم خلاف ما بنبغيتلطف له فيما يؤمن معه الخطأ ويثبت به الصواب.
فمما يوهم التقديم قول الشاعر:
(658) - وبعض الحلم عند الجهل للذلة إذعان
فليس اللام منقوله (?) "للذلة" متعلقا بما بعده من المصدر بل بمصدر محذوف (?) قبله يدل عليه الموجود بعده.
والتقدير: وبعض الحلم عند الجهل إذعان للذلة وهذا التقدير نظير (?) ما تقدم في نحو قوله تعالى: [{وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِين} (?).