(فَالمَنْطِقُ) أي العلم. الفاء هذه واقعة في جواب الشرط، وعرفنا أن بعد هذه في الأصل أنها متعلقة بالجزاء كما قال الشارح هنا، والمسألة فيها خلاف لذلك قال على الصحيح (فَالمَنْطِقُ). قال: [(فَالمَنْطِقُ) أي العلم المخصوص]. صار هذا اللفظ علمًا إذا أطلق انصرف إلى مفهوم خاص، كما تقول: زيد. هذا لفظ إذا أطلق عَيَّنَ مسماه، هذا هو شأن العلم.
اسم يُعَيِّنُ الْمُسَمَّى مُطْلَقًا ... عَلَمُهُ كَجَعفرِ وَخِرْنِقَا