القاعدة الخامسة
الشريعة مبنية على أصلين:
1 - الإخلاص لله.
2 - المتابعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
هذان الأصلان محل إجماع من أهل العلم لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (?)، وقال - عليه الصلاة والسلام -: "إنما الأعمال بالنيات" (?)، وقال: "من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد" (?)، وقال تعالى: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} (?).
{فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} يعني صوابًا على السنة، {وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} أن يكون خالصًا يريد به وجه الله سبحانه وتعالى.