وقد جاء ما يدل على أنَّ أهلَ الجنة لهم موعدٌ يرون فيه ربهم، وهو يقابل يوم الجمعة في الدنيا، وأن ذلك اليوم يسمى «يوم المزيد» يوم القيامة، وأما أهلُ الدرجاتِ العُلَى -الأنبياءُ والصدِّيقُون- فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «جَنَّتَانِ من فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وما فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ من ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وما فِيهِمَا، وما بين الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إلى رَبِّهِمْ إلا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ على وَجْهِهِ في جَنَّةِ عَدْنٍ» (?).
ومن المسائل أيضاً: رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه عز وجل ليلة المعراج، وهذه المسألة الخلاف فيها مشهورٌ بين أهل السنة (?)، والصحيح في المسألة أنه صلى الله عليه وسلم لم ير ربه بعيني رأسه (?).
ثم قال الناظمُ رحمه الله:
قوله: «قَالُوا: فَهَلْ لله عِلْمٌ؟» يعني: هل يوصف الله عز وجل بالعلم؟ فهل يُقال: عِلْمُ الله، كما يقال: حياتُه وسمعُه وبصرُه؟.