والمخدم: موضع الخدمة. والمقلد: موضع القلادة. و (الريا): الممتلئة لحما المكتنزة. والذين رووه:
(بغصني دومة) قالوا: شبه المرأة بالدومة في طولها واعتدالها، وشبه كثرة الشعر بأغصان الدومة.
وتمايلت جواب إذا قلت هاتي، وفاعل تمايلت مضمر فيه، كأنه قال: تمايلت المرأة على. ونصب
هضيم الكشح على الحال مما في تمايلت. وموضع ريا المخلخل نصب على الاتباع لقوله هضيم
الكشح.
(مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ ... تَرائِبُها مَصْقُولةٌ كالسَّجَنْجَلِ)
المهفهفة: الخفيفة اللحم التي ليست برهلة ولا ضخمة البطن. والمفاضة: المسترخية البطن. وقال
يعقوب: مهفهفة: مخففة، ليست بمثقلة منفضخة ولا عظيمة البطن. وأنشد لأعشى باهلة:
مهفهفٌ أهضم الكَشْحَين منْخَرِقٌ ... جَيْبَ القميصِ لِسير اللَّيل محتقرُ
وقال بعض البصريين: مهفهفة معناه لطيفة الخصر. وقال يعقوب: المفاضة: المتفتقة المندحة البطن؛
يقال اندح، إذا اتسع. وهو من قولهم: حديث مستفيض. وقال أبو عبيدة: المفاضة قد طالت حتى
اضطربت وسمج طولها فأفرط؛ وهو في النساء عيب، وفي الدرع مدح. و (الترائب): جمع تريبة،
وهو موضع القلادة من الصدر. قال الله عز وجل: (يَخْرُجُ مِن بَيْن الصُّلب والتَّرائب). وأنشد الفراء:
والزَّعفرانُ على ترائبها ... شَرِقاً به اللَّبَّاتُ والنَّحرُ