بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو عقيل لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر ابن صعصعة بن
معاوية بن بكر بن هوزان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس ابن عيلان بن مضر بن نزار
بن معد بن عدنان.
وكان يقال لمالك: الطيان، لأنه كان طاوي البطن.
وبعضهم يقول: قيس عيلان. وقال هشام بن محمد الملبي: سمعت بعض النساب يقول: قيس بن
النَّاس بن مضر، وكان عيلان حضن الناس بن مضر فغلب عليه. وقال آخرون: بل كان فرس يقال
له عيلان فنسب إليه. والناس: ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد، ثم انقطع النسب.
وقال أبو الحسن الأثرم: كان لمضر الياس والناس: ابنا مضر.
وكان وفد أبو براء، وهو عامر بن مالك بن جعفر، ملاعب الأسنة؛ وإنما سمى ملاعب الأسنة لقول
الشاعر في أخيه طفيل بن مالك:
فراراً وأسلمتَ ابنَ أمِّك عامراً ... يُلاعبُ أطرافَ الوشيج المقَوَّمِ
في رهط من بني جعفر على النعمان، ومعه لبيد بن ربيعة وهو يومئذ غلام، فوجدوا عند النعمان
الربيع بن زياد العبسي، وكانت امه فاطمة ابنة الخرشب الأنمارية، من انمار بن بغيض، وهي أم
الكملة: عمارة الوهاب، وأنس الفوارس، وقيس الحفاظ، والربيع الكامل. وكان ربيع نديما للنعمان مع
تاجر من تجار الشام يقال له