(ابن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن معاوية بن مرتع). وقال قوم: ابن معاوية بن ثور بن مرتع.
وإنما سمي مرتع مرتعا لأنه كان من أتاه من قومه رتعه، أي جعل له مرتعا لماشيته. وهو عمرو بن
معاوية بن ثور - وهو كندة - بن عفير. وإنما سمى كندة لأنه كفر أباه نعمه. قال الله تبارك وتعالى:
(إنَّ الإنسانَ لربه لكنُودٌ). معناه لكفور. وقال الشاعر:
كنُودٌ لا تَمُنُّ ولا تُفادِى ... إذا علِقتْ حبائلُها برهنِ
(ابن عديّ بن الحارث بن مرة بن أدد). وأم مرة مدلة، وهي مذحج. وإنما سميت مذحج لأنها ولدت
على أكمة يقال لها مذحج، فسميت بها.
(ابن زيد بن كهلان بن سبأ بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشاذ - وبعضهم يقول:
أرفخشذ - بن سام بن نوح النبي عليه السلام).
وقال ابن الكلبي: يقال قحطان بن الهميسع بن تيم بن نبت بن قيدر بن إسماعيل بن إبراهيم النبي،
عليهما الصلاة والسلام.
وقال ابن الكلبي: إنما سمى حجرا آكل المرار لقول هند امرأته حين سألها الغساني عنه فقالت: كأني
أنظر إليه يذمر فوارسه ويذمرونه، كأنه جمل آكل مُرار! فسمى من ذلك. يقال: ذمرته فأنا أذمره ذمرا
وذمورا، إذا وبخته وحثثته على الشيء. ويقال في نسب امرئ القيس: هو امرؤ القيس بن حجر بن
الحارث بن عمرو.
وكان من حديثه أن الحارث الملك جده كان فرّق ولده في قبائل العرب وملَّكهم عليهم. وكان حجر بن
الحارث، وهو أبو امرؤ القيس، في بني أسد وغطفان. وكان شرحبيل في بنى بكر بن وائل، وهم عم
امرئ القيس، وهو قتيل الكُلابِ الأول،