قال الأصمعي: حدثني رجل من أهل الصلاح، وهو من أضاخ قال: قدم علينا رجل لم نعرفه فقلت
له: من أنت؟ قال: أنا جرير. فلما عرفناه قلنا له: من أشعر الناس؟ قال: الذي يقول: (غد غد ما
أقرب اليوم من غد).
(سيأَتيك بالأَخبار من لم تَبِعْ له ... بَتاتاً ولم تَضرِبْ له وقتَ مَوعدِ)
تمت قصيدة طرفة بغريبها وأخبارها، وهي مائة بيت وبيتان
الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله أجمعين