المقصود أن تكون المطابع .. ، وهذا إذا كانت النية لنشر العلم، أن توجد لجان علمية تعرف كيف تتعامل مع هذه الكتب، بولاق فيها لجنة من كبار أهل العلم، من كبار أهل العلم، لما كان الآن الغرض التجارة في كثير من الأحوال، في كثير من المطابع، تجد وصل الحد إلى أن يوجد من يطبع المصحف، وكتب السنة من غير المسلمين، ويراجعها غيرهم، ويطبعون على آلات بدون شاشات، ما يشوفون الحروف، كل هذا سببه السرعة، والاسترخاص يبحثون عن عمال بأرخص قيمة.

طالب:. . . . . . . . .

لا، ما يجوز، ما يجوز بحال، هذه خيانة للعلم.

طالب:. . . . . . . . .

هذا خيانة للعلم ما يجوز أبداً.

طالب: المال؟

ما يجوز سحت.

عرفنا المقصود بهذا الباب، وهو أن الروايات التي تروى بها هذه الكتب تختلف من رواية إلى رواية، والخلاف في الحروف كثير، وقد يكون خلاف في كلمات، وقد يكون الخلاف في الزيادة والنقص من الأحاديث، حتى قالوا عن رواية حماد بن شاكر: إنها تنقص عن غيرها بثلاثمائة حديث، ثلاثمائة حديث، البخاري اعتنى به أهل العلم باعتباره أهم هذه الكتب، ثم بعد ذلك مسلم له أكثر من رواية إلا أن الاختلاف بين روايات مسلم أقل بكثير منها في رواية صحيح مسلم؛ لأنه لم ينتشر انتشار البخاري، يعني أقل من الاختلاف بين روايات البخاري، هناك روايات المشارقة، روايات المغاربة، ومعروفة يعني الفرق بينها يسير يعني ليس بكبير.

سنن أبي داود له روايات ابن داسة، واللؤلؤي، وابن العبد.

طالب: الفاسي.

لا، لا، ابن داسة، واللؤلؤي، وابن العبد، ومن بعد؟

طالب: عشرة هم.

لا، لا أقل، أقل. هناك –أيضاً- روايات لجامع الترمذي، وروايات ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015