يعني ما تقدم، من اشتهر باسمه واختلف في كنيته، وعكسه: من اشتهر بالكنية وضاع اسمه واختلف فيه، هنا اشتُهر أو اشتهر بين الرواة بالاثنين معاً، يعني ما ضاع اسمه اشتهر بالكنية لكن ما ضاع اسمه معروف، أو العكس اشتهر بالاسم وكنيته معروفة، وهذا فيه ترجيح لأحد الجانبين، اشتهر بالاسم والكنية معروفة، اشتهر بالكنية والاسم معروف، لكن ألا يوجد من اشتهر بهما على حد سواء؟ هاه؟
طالب: إيه يا شيخ يوجد. . . . . . . . .
اشتهر بهما على حد سواء.
طالب: أبو مسلم يا شيخ.
على حد سواء، كلٌ يعرف أنه عبد الله بن قيس، ما اختلف في اسمه، ويذكر في الأسانيد: حدثني عبد الله بن قيس، ويذكر بأبي موسى، أبو سعيد الخدري نفس الشيء، هل يمكن أن يذكر هنا أو لا يحتاج إلى ذكر؟
طالب: نعم.
إذا اشتهر بهما على حد سواء، الآن "وذو اشتهارٍ بسُمِ" يعني اسمه أشهر من كنيته، وعكسه العكس كنيته أشهر من اسمه، لكن إذا اشتهر بهما على حد سواء، يحتاج إلى ذكر وإلا ما يحتاج؟
طالب: ما يحتاج.
ما يحتاج؛ لأنه ما يشكل على المتعلم، لا يشكل على المتعلم فلا يحتاج إلى تنصيص، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.