تعديد الأسماء المبنية

والحاصل أن الأسماء المبنية ستة: أولاً: الضمائر، وهي مأخوذة من قول المؤلف: (في اسمي جئتنا).

ثانياً: أسماء الشرط، وهي مأخوذة من قوله: (متى).

ثالثاً: أسماء الاستفهام، وهي مأخوذة من قوله: (متى).

رابعاً: أسماء الإشارة، وهي مأخوذة من قوله: (هنا).

خامساً: أسماء الأفعال، وهي مأخوذة من قوله: (وكنيابة عن الفعل بلا تأثر).

سادساً: الأسماء الموصولة، وهي مأخوذة من قوله: (وكافتقار أصلا).

وخلاصة الدرس: أن الأسماء تنقسم إلى قسمين معربة ومبنية، والأصل الإعراب لا البناء.

والدليل على أن الأصل الإعراب أنه لا يحتاج إلى شرط، والمبني يحتاج إلى شرط.

فالمعرب ما يتغير آخره باختلاف العوامل، والمبني ما لا يتغير آخره باختلاف العوامل.

المبني من الأسماء ستة أبواب ذكرها ابن مالك: الضمائر، أسماء الشرط، أسماء الاستفهام، أسماء الإشارة، أسماء الأفعال، الأسماء الموصولة.

وعلة البناء فيها مشابهة الحرف، ومشابهة الحرف أنواع: الشبه الوضعي، الشبه المعنوي، الشبه الافتقاري، الشبه النيابي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015