قول رؤبة، وأنشده سيبويه أيضا:
يا ليتَ أيّامَ الصِّبا رَوَاجِعَا
وأنشدوا أيضا:
ليت الشبابَ هو الرّجيعَ على الفَتَى
والشيب كان هو البَدِئُ الأوّلُ
وباقي الكوفيين أجازوا ذلك [أيضًا] في سائر أخوات ليت، فيجوزُ عندهم: إنّ زيدًا قائمًا، ولكن زيدًا قائما، وكأن زيدًا قائمًا. ومن حجتهم على ذلك في «إِنّ» ما في الحديث من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن قَعْرَ جهنم لسبعين خريفًا». وفي الشعر قول الشاعر:
إنّ العَجُوزَ خَبّةٌ جَرُوَزا
تأكلُ كُلّ ليلةٍ قَفيزَا
وقال الآخر: