مبتدأ، خبره: يكرمنى.
ومنها: أن يكون فيه معنى الفعل، وهو داخل في تمثيل الناظم بقوله: «ورغبة في الخير خيرٌ، ويعمّ معنى الفعل أيضا ما فيه معنى الدعاء، ومعنى التعجب في قولهم: عَجَبٌ لزيد.
ومنها: أن يكون في جواب من سأل بالهمزة وأم، فقال: أرجل في الدار أم امرأة؟ فإن جواب ذلك أن يقال: رجل، أى: في الدار. لانحصار الجواب بين الاسمين، فلا يكون الجواب إلّا بأحدهما.
ومنها: أن يكو مقرونا بواو الحال. وهذا راجعٌ إلى ما قالوه من التنويع، لأنه مُثِّل بقوله: {وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمّتْهُمْ} .. الآية. وكلاهما راجعٌ إلى النكرة الموصوفة كما مر وقد مثّله المؤلف بقول الشاعر:
رَحَلْنَا فسَلّمْنَا، فَسَلّمَ كارِهًا
عَلَينا، وَتَبْرِيحٌ مِنَ الْوَجْدِ خَانِقُهْ
ومنها: أن يكون معطوفا أو معطوفًا عليه. أما عطفُه فهو ما أنشده المؤلِّف من قول الشاعر:
عِنْدِى اصْطِبارُ، وَشَكوى عند قاتِلَتىِ
فَهَلْ بأعجبَ مِنْ هَذا امْرؤٌ سَمِعَا؟ !