الياء والواو همزة إلا إعلال واحد فيؤتى به، فتبدل الواو في ذوات الواو، والياء في ذوات الياء همزة لاجتماع ثلاثة الشروط التي ذكر، نحو قضاء من قضيت، وعطاء من عطوت، وسقاء من سقيت، وكساء من كسوت، ورداء من الردية. وكذلك علباء من علبيت السقاء، وغُزَّاء وعداء من غزا يغزو وعدا يعدو، وكذلك ما أشبهه.
وما جاء على خلاف ذلك فشاذ محله الضرورة، نحو ما أنشده المازني:
ولاعب بالعشي بني أبيه ... كفعل الهر يحرش [يحترش] العظايا
فأبعده (الإله) ولا يؤبِّي ... ولا يشفى من المرض الشفايا
أراد: العظاء والشفاء فتركه على الأصل، وأول الشعر على ما قاله ابن جني: