وأنت مكانُك مِنْ وائلٍ ... مكانَ القُراد مِنَ اسْتِ الجَمَلْ

وقولهم باسْتِ فلان شَتْمٌ للعرب قال الحطيئة

فباسْتِ بني قيس وأسْتاه طيِّئٍ ... وبِاسْتِ بني دُودان حاشا بني نَصْرِ

ويقال ما زال فلان على اسْتِ الدهر مجنونًا أي لم يزل يُعرَف

بالجنون قال أبو نُخيلة

ما زالَ مُذْ كان على اسْتِ الدَّهْر ... ذا حُمُقٍ يَنْمي وعقلٍ يَحْرِي

وكلها همزاتها همزات وصل

والثالث ابن وهو واحدُ الأبناء وألفُه ألفُ وصل وقولُهم

مَنْ يَكُ لا ساءَ فقد ساءني ... تَرْكُ أُبَيْنيك إلى غير راع

كأن واحده إبن مقطوع الألف فصغره على أُبَين كأُعَيْمٍ ثم جمعه على

أُبَيْنُون ومثل هذا لا يُتعدَّى به محلُّه

ثم أُتبع فيه ما قبل الآخر فقيل ابنُمٌ وابنَمًا وابنِمٍ لأنّ الميم بصدد

الزوال

والرابع ابنُمٌ وهو بمعنى الابن زيدتْ فيه الميم فاعتبر الأصل فجيء

بحركة النون على مقتضى* العامل قال الشاعر:

[492]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015