النحاة، وأتى بأمر مبتدع لا سلف له فيه ولا دليل يعضده، بل مؤد إلى انخرام نظام الكلام، وقواعد العربية، مع أنه أجراها في أبواب. فقال في وصل الألف واللام بالمضارع: ما سمعت، ولا أنشد في باب "كان" على حذف نونها قول الشاعر:

*لم يك الحق سوى أن هاجه*

وقوله:

*فإن لم تك المرأة أبدت وسامة*

وقول الآخر: /

*إذا لم تك الحاجات من همة الفتى*

قال: ولا ضرورة في هذه الأبيات لإمكان أن يقال في الأول:

*لم يكن حق سوى أن هاجه*

طور بواسطة نورين ميديا © 2015