النحاة، وأتى بأمر مبتدع لا سلف له فيه ولا دليل يعضده، بل مؤد إلى انخرام نظام الكلام، وقواعد العربية، مع أنه أجراها في أبواب. فقال في وصل الألف واللام بالمضارع: ما سمعت، ولا أنشد في باب "كان" على حذف نونها قول الشاعر:
*لم يك الحق سوى أن هاجه*
وقوله:
*فإن لم تك المرأة أبدت وسامة*
وقول الآخر: /
*إذا لم تك الحاجات من همة الفتى*
قال: ولا ضرورة في هذه الأبيات لإمكان أن يقال في الأول:
*لم يكن حق سوى أن هاجه*