يليل وهو نادر مع تقدم الياء وأما مع تأخرها فنحو الحيحاء والعيعاء

والحيحاء والعيعاء والهيهاء وهو قليل أيضا وفي الواو قولهم

الوطواط والوسواس والوعواع والوقواق والوكواك والوصوصة

والوسوسة وهو كثير ومع تأخرها ضوضاء وغوغاء والزوزاة والقوقاة

والضوضاة وما أشبه ذلك ومن مثل الفعل في الياء يهيهت بالإبل** إذا

قلت لها ياهٍ ياه وهو نادر مع تقدم الياء ومع تأخرها نحو حاحيت

وعاعيت وهاهيت وزعم الأخفش أنه لم يأت من هذا النحو إلا هذه الأفعال

الثلاثة وفي الواو قولهم ضوضيت وقوقيت وزوزيت ووسوست ووعوع

وولول ووحوح ونحو ذلك

وقد ذكروا في علة الحكم بأصالة الواو والياء في مثل هذا وجهين:

أحدهما أن التضعيف في بنات الأربعة في الحرفين كالتضعيف في

بنات الثلاثة في أحدهما لأن الحرفين المتباينين وهما الياء والهمزة في

يؤيؤ مثلا إذا ضوعف أحدهما صار مع الآخر بمنزلة رد وشد فصار المجموع

مع المجموع بهذه المثابة فكما لا يقال في رد وشد إن أحد المضاعفين فيه

زائد فكذلك هذا الرباعي لا يقال فيه إلا بأصالة الجميع إذ لا فرق بينهما

فإذا الياءان في يؤيؤ أصلان وكذلك الواو في وعوع ويجري الحكم في

[382]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015