نقول إن المضاعفين كالشيء الواحد لأن أحدهما كأنه هو نفس الآخر

فلا ينبغي أن يفصل بينهما لأنهما في الأصل شيء واحد فإن وقع الفاصل

ولا بد فلا يكون إلا زائدا لأن الزائد في حكم المعدوم في الأصل فإذا ثبت

هذا فقد انقلبت النكتة التي ذكرها شيخنا القاضي على ابن مالك وصار كلامه

في التسهيل بسببها مرجوحا ومقتضى نظمه راجحا وكلام سيبويه

مؤول

وقوله «وَنَحْوِهِ» يريد ما كان نحو سمسم فيما حوى من

الأوصاف ولا يقتصر بهذا المثال على كونه اسما لا فعلا ولا على

كونه صحيحا لا معتلا بل الحكم منسحب على كل ما كان من ذلك

لا يفهم معناه بسقوط حرف منه فيدخل فيه دوداة وشوشاة وضوضى وقوقى وحاحيت وعاعيت وهاهيت والهاهاة والحاحاة الحيحاء كالزلزلة والزلزال والقلقلة والقلقال ونحو صيصية وسواء أكان

[341]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015