وجدنا أبانا كان حل ببلدة ... سوى بين قيس قيس عيلان والفزر
وذكر الفارسي ثِنًى وأنشد لعدي بن زيد
أعاذل إن اللوم في غير وقته ... على ثنى من غيك المتردد
وطِوًى في قراءة من قرأ {بالواد المقدس طوى} قال فطوى من
طويت وثنى من ثنيت لأن الطي ثني شيء على شيء كأن المعنى قدس
مرة بعد مرة وزيد أيضا ماء رِوًى وماء صِرًى وطِيبة في نحو قولهم
سَبْيٌ طِيَبة وفي الحديث «وإنه طِيَبة لمن أخذه» فجميع ما استدرك عليه
ثمانية ألفاظ أكثرها لا يثبت ليس هذا موضع ذكر ذلك
والثاني ضم العين ومثاله فِعُل وسيأتي الكلام عليه إثر هذا إن
شاء الله تعالى
والثالث كسرها ومثاله في الأسماء فِعِل نحو إبل ولم يحك
سيبويه غيره قال «ولا نعلم في الأسماء والصفات غيره» وزاد أبو الحسن في الأسماء حبرَة وهي الصفرة على الأسنان قالوا والأشهر فيه حَبْرة قال الفرزدق
[263]