وإذا حركت الفاء بالكسر فيتصور معها في العين أربعة أحوال أيضا

أحدها فتحها ومثاله فِعَل ويكون في الاسم والصفة فالاسم نحو

ضلع وقمع ونطع وعنب والصفة نحو عدى قال سيبويه «ولا

نعلمه جاء صفة إلا في حرف من المعتل يوصف به الجماع - يعني الجمع -

وذلك قولهم قوم عدى قال ولم يكسر على عدى واحد ولكنه بمنزلة

السفر والركب» يعني اسم جمع لا جمع تكسير واسم الجمع بمنزلة

الواحد واستدرك عليه قيم في قوله تعالى {دينا قيما} على قراءة من

عدا الحرميين وأبي عمرو وزِيَم أي متفرق ومنه قول زهير

قد عوليت فهي مرفوع جواشنها ... على قوائم عوج لحمها زيم

وقال النابغة الذبياني

باتت ثلاث ليال ثم واحدة ... بذي المجاز تراعي* منزلا زيما وسِوى في نحو قوله تعالى {مكانا سوى} في ذلك أنشد صاحب الحماسة

[262]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015