وتكون على خمسة أحرف نحو أيان وشكان* وسرعان وعرعار

وقرقار وهيهات وهذا أقصى ما توجد عليه الأسماء المبنية في الغالب

المستعمل وأما بالتركيب فتنتهي إلى أكثر من ذلك نحو خازباز* وحاث باث

وخاق باق وما كان نحو ذلك*.

ولما حد للاسم والفعل أقل ما يكون عليه من الحروف أخذ في ذكر أبنية

الأسماء وما تنتهي إليه مجردة وغير مجردة وذر أبنية الأفعال كذلك لكنه

ابتدأ بالأسماء فقال

وَمُنْتَهَى اسْمٍ خَمْسٌ اِنْ تَجَرَّدَا ... وَإِنْ يُزَدْ فِيهِ فَمَا سَبْعًا عَدَا

معنى التجرد التعري من الزيادة فما ليس بعضه زائدا يسمى

مجردا ويريد أن الاسم على قسمين مجرد من الزيادة ومزيد فيه فأما

المجرد من الزيادة فمنتهى ما يبلغه من الحروف خمسة أحرف أنّث الخمس

لأن الحروف تذكر وتؤنث فيكون ثلاثيا نحو رجل وفرس وضلع

[251]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015