ببازلٍ وجناءَ أَوْ عَيْهَلِّ
كما سيُذكر إلى أشياء من هذا النحو لا أقدر على حصرها وقد جرى
في التسهيل على هذا السبيل فأتى بـ (ربّما) في هذه المسألة فقال «ويجري**
الوصلُ مجرى الوقفِ اضطرارا وربما أجري** مجراه اختيارا» والجميع
مشكل لما ثبت في المسألة من السماع الفاشي الذي لا يقال في مثله ولا فيما
قاربه إن نادر، ولا يقلَّلُ بـ (ربّما)، وللنظر في المسألة مجال واسعٌ مضاف إلى
كلام الناظم هنا وفي التسهيل وغيرهما من كتبه لا أقدر على استيفائه الآن
وأما إجراء الوصل مجرى الوقف في النظم وهو الذي ذكر فيه أنه فاش
كثير، فمنه جميع ما تقدم من الأبيات فإنها محمولة في النظم على إجراء
الوصل مجرى الوقف منصوص عليها أو على أكثرها في ذلك الحكم ومن
ذلك أيضا قولُ امرئ القيس
فاليوم أشْرَبْ غير مستحقبٍ ... إثما من الله ولا واغِلِ
أنشده سيبويه وأنشد ابن جني:
فاحذَرْ ولا تَكْثَرْ كريًّا أعوجا وأنشد سيبويه:
[123]