يريد (العثاكيل)، وقول عبيد الله بن الحر:
وبُدَّلتُ بعد الزعفران وطِيبِهِ
صَدا الدرع من مُسْتَحكِمَات المسامرِ
يريد (المسامير) فجائز عنده في الكلام، وكذلك ما أنشده سيبويه من قول الفرزدق:
تنفِي يداها الحصى في كل هاجرة نفيَ الدنانير تنقادُ الصِّياريفِ
فمد الصياريف جمع صيرف، ويروى أيضاً: (نفي الدراهيم) كذلك بزيادة الياء. وقال أبو النجم:
منها المطافيل وغير المطْفِلِ
وهذا كله غير مذهب البصريين في التكسير.
ولم ينص ابن مالك في التسهيل على هذا الحكم في التصغير، فلا أدري هل هو قال بالجواز فيه أم لا؟ وإن ذهب النظر فيه إلى السماع فلا شك أن أكثر ما سمع فيه هذا التكسير.
وقد قالوا - مما هو عنده في التسهيل شاذ -: طابق وطوابيق،