بأن مذكر ما لا يعقل إن لم تكسره العرب جمع بالتاء قياسًا, نحو: حمامات, وسرادقات, وإن كسر استغنى بتكسيره.
ورد عليه الأستاذ - رحمه الله - بأن التصحيح فيها قليل, فالواجب الرجوع إلى أوسع البابين, وهو التكسير.
فإذن كان حق الناظم أن يبين هذا, إما هنا وإما في "المعرب والمبنى" حيث بين شروط الجمع بالواو والنون, فلو قال:
وقسه في ذي التا ونحو ذكرى ... ودرهم مصغر وصحرا
وزينب ووصف غير العاقل ... وغير ذا مسلم للناقل
لحصل به المقصود في المسألة, وبالله تعالى التوفيق.
والسالم العين مؤنثًا بدا ... مختتمًا بالتاء أو مجردا
هذا فصل يذكر فيه حكمًا آخر للمجموع بالألف والتاء, زائدًا على ما تقدم ذكره من حذف التاء, مما خالف فيه التثنية, وهو تحريك العين بحركة متبعة أو غير متبعة كما سيذكر.
ويريد أن كل اسمٍ اجتمعت فيه أوصاف خمسة فإن عينه تحرك بحركة فائه إتباعًا عند الجمع بالألف والتاء.