جواز إشباع الحركات في الضرورة، فتصير حروفًا، كقوله:
كأن في أنيابها القرنفول
وقوله:
أعوذ بالله من العقراب
وقوله، أنشده سيبويه:
نفى الدنانير تنقاد الصياريف
وذلك كثير، فمد المقصور إنما هو من هذا القبيل، فليجز كما جاز ذلك.
والسماع، فقد جاء عن العرب، نشده لأخفش وغيره:
سيغنيني الذي أغناك عني ... فلا فقر يدوم ولا غناء.
والغنى: مقصور، وأنشد الكوفيون: