جواز إشباع الحركات في الضرورة، فتصير حروفًا، كقوله:

كأن في أنيابها القرنفول

وقوله:

أعوذ بالله من العقراب

وقوله، أنشده سيبويه:

نفى الدنانير تنقاد الصياريف

وذلك كثير، فمد المقصور إنما هو من هذا القبيل، فليجز كما جاز ذلك.

والسماع، فقد جاء عن العرب، نشده لأخفش وغيره:

سيغنيني الذي أغناك عني ... فلا فقر يدوم ولا غناء.

والغنى: مقصور، وأنشد الكوفيون:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015