فأما الصدور لاصدور لجعفر ... ولكن أعجازا شديدا ضريرها.

وأما حذفها مع القول ققولك: أما زيد أجئت تفعل كذا، قال الله تعالى: } فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم} الآية، تقديره: فيقال لهم: أكفرتم. وقوله تعالى: } وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم}.

ونبذ معناه طرح وألقى من اللفظ، فلم يذكر، يقال: نبذت الشيء، إذا ألقيته من يدك.

لولا ولوما يلزمان الابتدا ... إذا امتناعا بوجود عقدا.

وبهما التحضيض مز وهلا ... ألا ألا وأولينها الفعلا.

وقد يليها اسم بفعل مضمر ... علق أو بظاهر مؤخر.

يريد أ (لولا) و (لوما) حرفان من حروف الابتداء، يلزم أن يقع بعدهما المبتدأ والخبر، وذلك إذا كان يدلان على امتناع الشيء لوجود غيره، وذلك أن هذين الحرفين يقعان في الكلام على وجهين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015