وحذف ذي ألفا: قل نثر إذا ... لم يك قول معها قد نبذا
فمفهوم الشرط هنا أنه إن كان القول نبذ معها فالحذف ليس بقليل، فهو إذن كثير.
فأما حذف الفاء من غير القول فمنه ما جاء في الكلام، وهو الذي أشار إليه/بقوله: قل في نثر" وذلك نحو ما وقع في "البخاري" من قوله عليه السلام: "أما بعد، ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله" الحديث. ومنه ما جاء في النظم أيضا، نحو ما أنشده الفارسي وابن جنى وغيرهما:
فأما القتال لاقتال لديكم ... ولكن سيرا في عراض المواكب.
وأنشدوا أيضا قول الآخر: