لو حرف شرط في مضى ويقل ... إيلاؤها مستقبلا لكن قبل.
وهي في الاختصاص بالفعل كإن ... لكن لو أن بها قد تقترن.
وإن مضارع تلاها صرفا ... إلى المضي نحو لويفي كفى.
ذكر في هذا الفصل وما بعده بعض أدوات تتعلق بباب الشرط، وبعض أدوات لا تتعلق به.
أما ما يتعلق بباب الشروط ف (لو) وهي التي ابتدأ بها، و (أما) و (لولا) و (لوما) لأنهما في معنى الشرط مثل (لو) وقد يقعان تحضيضا. وذكرها في هذا الموضع واضح التناسب.
وأما ملا تعلق بباب الشرط فحروف التحضيض. لكن ذكرها هنا لوجهين:
أحدهما: أنه لما ذكر ما يشترك في البابين، وهو (لولا) و (لوما) فإنهما يقعان في باب الشرط وفي باب التحضيض أدرج ذكر سائر أدوات التحضيض بالانجرار، لمشاركه (لولا) و (لوما) في ذلك.
والآخر: أن أدوات التحضيض لم يكن لها باب تختص به، فذكرها في آخر هذا الباب فصلا على حده، إذ لا بد من ذكرها، وشركها مع أدوات مثلها