أي: والمرء ذئب إن يلق الرشا. وما أنشده أيضا لذي الرمة:

وأنى متى أشرف على الجانب الذي ... به أنت من بين الجوانب ناظر.

أي: إنني ناظر متى أشرف.

والثاني: أن يكون على حذف الفاء من الجواب، فإن الفعل المضارع بعد الفاء يرفع، فكأنه قال: إن يصرع أخوك فتصرع، ولكن متى ما أملك الضر فأنفع، ومن يأتها فلا يضيرها، فيكون على حد قول جابر بن ثابت، أنشده في الكتاب:

من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشر بالشر عند الله مثلان.

وأنشد. أيضا للأسدي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015