أي: والمرء ذئب إن يلق الرشا. وما أنشده أيضا لذي الرمة:
وأنى متى أشرف على الجانب الذي ... به أنت من بين الجوانب ناظر.
أي: إنني ناظر متى أشرف.
والثاني: أن يكون على حذف الفاء من الجواب، فإن الفعل المضارع بعد الفاء يرفع، فكأنه قال: إن يصرع أخوك فتصرع، ولكن متى ما أملك الضر فأنفع، ومن يأتها فلا يضيرها، فيكون على حد قول جابر بن ثابت، أنشده في الكتاب:
من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشر بالشر عند الله مثلان.
وأنشد. أيضا للأسدي.