لعمرو بن امرئ القيس:

خالفت في الرأي كل ذي فخر ... يا مال والحق عنده فقفوا.

تؤتون فيه الوفاء معترفا ... بالحق فيه لكم فلا تكفوا.

استشهد سيبويه بعجز الأول وصدر الثاني، وأنشد أيضا:

كونوا كمن آسى أخاه بنفسه ... نعيش جميعا أو نموت كلانا.

وأنشد أيضا للأخطل:

كروا إلى حريتكم تعمرونهما ... كما تكر إلى أوطانها البقر

فهذه الشواهد وأمثالها إنما يرفع فيها الفعل على أحد ثلاثة أشياء: إما على القطع وابتداء الكلام، أو على الحال من المعرفة، أو على الصفة من النكرة، وعلى هذه يحمل الفعل بعد النفي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015