وأما (الطلب) فعلى ستة أنواع:
فالأمر نحو: زرني وأزورك، أي: ليكن منك لي زيارة، وزيارة مني لك.
وأنشد سيبويه للأعشى:
فقلت ادعى وأدعو إن أندى ... لصوت أن ينادي داعيان.
والنهي نحو قولك: لا تأكل السمك وتشرب اللبن، وأنشد سيبويه للأخطل:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم.
وقوله تعالى: } ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق}. الآية، تحتمل النصب والجزم.
والدعاء نحو: رب وفقني وأطيعك.
وأما نحو: غفر الله لك ويدخلك الجنة، فعلى ما تقدم في (الفاء) وسيأتي إن شاء الله تعالى.