الأصل، فتقول: جئتك لأن تكرمني، وضربته لأن يتأدب.
والثاني: أن تضمرها، فتثقول: جئتك لتكرمني، وضربته ليتأدب.
وهذا الحكم لا يختص بلام (كي) بل يكون معها كما ذكر، ويكون مع لام العاقبة، نحو قوله تعالى: } فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا}. وهذه اللام راجعة في الحقيقة إلى الأولى، ولكن المؤلف من عادته أن يعتبر الظاهر في المعاني.
والثالث: اللام الزائدة في نحو: أريد لتفعل كذا. ومنه قوله تعالى: } يريد الله ليبين لكم}، وقوله: } ولكن يريد ليطهركم}.
ومنه قول الشاعر:
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل.
وأنشد المؤلف في "الشرح":
ومن يك ذا عود رطيب رجابه ... ليكسر عود الدهر فا كاسره.
وهذه المعاني الثلاثة التي يتأتى معها دخول اللام على المصدر، فيؤتى لها