* ولا تعرفكم العرب *

ونحو ذلك.

قيل: أما الأبيات فليس بدليل قاطع، لأنه يجوز أن يكون أجراه في الوصل مجراه في الوقف، مثل (سبسبا) وبقي النظر في: هل يجوز ألا يعرب.

هذا ما قال، ولم يجب عنه، وكأنه إشكال على مذهب البصريين، لكن الجواب عنه يظهر بأدنى نظر.

ولما رأى الناظم المسألة نظرية لم يلتزم فيها مذهبا؛ بل أخبر بالسماع فقط وقبله، وسلمه تنكيتًا على من تهجم من النحويين البصريين على رد روايات رواها الكوفيون، وتكذيب ناقليها فيها؛ إذ ليس هذا شأن العلماء، كقولهم: الرواية في بيت العباس: "يفوقان شيخي أو شنجي" والراد له هو المبرد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015