والثاني: الحكم له بحكم (جشم) وغيره من المعدولات إذا كانت أعلاما، وذلك إعرابه إعراب ما لا ينصرف، وهو مذهب بني تميم، وذلك [قوله] و"هو نظير جشما عند تميمٍ" أي نظيره في الإعراب غير منصرف كما تقدم فيه.
و(فعال) المسمى به قد تكون العرب هي التي سمت به، نحو (حذامِ) اسم امرأة. قال الشاعر:
إذا قالت حذامِ فصدقوها ... فإن القول ما قالت حذام
و(قطام) اسم امرأة.
قال النابغة:
أتاركةً تدللها قطامِ ... وضنا بالتحية والكلام
و(رقاشِ) وكذلك، قال الشاعر، ونسبه الجوهري إلى امرئ القيس: