هذا الحكم، وهذا صحيح، فتقول: اغزون يا زيد، واقضين يا عمرو، وكذلك إذا لحقت النون في الجزاء نحو: إما تقضين، فافعل كذا، وإما تغزون فاثبت.

وأما الألف فلا يمكن فتحها وهي ألف، فلا بد من النص على الحكم فيها، فسيأتي ذلك له إثر هذا.

ولم يتكلم ههنا إلا على اللغة الشهيرة، ولبني فزارة لغة فيما آخره ياء وهو حذفها، فيقولون: هل تقضن يا زيد؟ . وعليه أنشدوا:

وابكن عيشًا تولى بعد جدته ... طابت أصائله في ذلك البلد

وقال الطرماح:

ولئن أردت لأن ترى بك زندتى ... لترن زندة مرخةٍ وعفار

وجمهور العرب على ما تقدم، ومنه قوله تعالى: {قل بلى وربي لتأتينكم}، وقوله: {فإما يأتينكم مني هدى} الآية. وأنشد سيبويه:

فلتأتينك قصائد وليركبن ... جيش إليك قوادم الأكوار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015