*قالت سليمى اشتر لنا سويقا*
أما (الأمر) فكونه أمرًا هو المسوغ لدخولهما فيه توكيدًا له، فتقول: أكرمن زيدًا، وأكرمن زيدًا، أنشد سيبويه للأعشى:
وإياك والميتات لا تقربنها ... ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا
أراد (اعبدن) وأنشد أيضا لزهير بن أبى سلمى:
تعلمن ها لعمر الله ذا قسما ... فاقصد بذرعك وانظر أين تنسلك
وهو كثير.
وفي معنى الأمر الدعاء، نحو قول كعب بن مالك، أو عبد الله بن رواحة، رضي الله عنهما: