رويد عليا جدما تدى أمهم ... إلينا ولكن بغضهم متماين
قال: وسمعنا من العرب من يقول: والله لو لأردت الدراهم لأعطيتك، رويد ما الشعر، يريد: أرود الشعر، كقول القائل: لو أردت الدراهم لأعطيتك فدع الشعر.
ومن هذا النوع (على) بمعنى: أولني، نحو: على زيدًا، وعلى بزيدٍ. ومنه (عندك) بمعنى خذ، نحو: عندك زيدًا.
ومنه (لديك) بمعنى: خذ أيضا ومنه قول ذي الرمة:
فدع عنك الصبا ولديك هما ... توقش في فؤادك واختبالا
أي: وخذهما.
منه (وراءك) بمععنى: تأخر، و (أمامك) بمعنى: تقدم.
ومن كلامهم: "وراءك أوسع لك" أي تأخر وائت أوسع لك.
وقال الفرزدق: