* إليك إليك ضاق بها ذراعا *

والرابع والخامس على وجهين، تارة يكونان اسمى فعل، وتارة مصدرين.

فأما كونهما اسمى فعل فينصبان المفعول، وهو قوله: "كذا رويد بله ناصبين".

فأما: (بله) فمعناها: دع، ومنه في الحديث: "أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشرٍ، بله ما اطلعتم عليه. ويحتمل المصدر، وقال ابن هرمة:

تمشي القطوف إذا غنى الحداة بها ... مشي النجيبة بله الجلة النجبا

ويروي:

*مشى الجواد فبله الجلة النجبا*

طور بواسطة نورين ميديا © 2015