يعني أن من أسماء الأفعال ظروفًا ومجروراتٍ وفيرها، وعد منها خمسة:
أحدها: (عليك) نحو: عليك زيدًا، بمعنى: الزم زيدًا، ومنه قوله تعالى: {عليكم أنفسكم}.
والثاني: (دونك) نحو: دونك زيدًا، بمعنى: خذ زيدًا.
قالت تميم للحجاج: أقبرنا صالحًا، وكان قد صلبه، فقال: دونكموه.
ومنه قول الشاعر، أنشده أبو زيد:
أعياش قد ذاق القيون مرارتي ... وأوقدت ناري فادن دونك فاصطل
والثالث: (إليك) نحو قول المرار:
إليكم يالئام الناس إني ... تشعت العز في أنفي تشوعا
أي: اذهبوا وتنحوا، وقول القطامي: