نوى" وأنت تريد واحدة الحنظل, ومررت بامرأ, تريد (امرأة) وما أشبه ذلك.

ومسألة رابعة: وهي أن يقال: لم أخرج ما كان نحو:

*درس المنا بمطالع فأبان*

ولم يدخله فيما تقدم له؟ ولم فرق بينهما, فجعل نحو:

*أمال بن حنظل*

ترخيمًا, ونحو:

*درس المنا*

ليس بترخيم وكلاهما حذف, وغاية ما بينهما أن يقال: أحدهما قليل فلم يعتبره, والآخر: كثير فاعتبره, وذلك لا يقدح في تسمية الجميع ترخيمًا.

فالجواب: أن ما فعل من التفرقة ظاهر المعنى, وذلك أن الترخيم المصطلح عليه ما جرى على قانون معلوم, من حذف حرف واحد أو حرفين زائدين, أو أولهما أصلي, على صفات مخصوصة, ويشترط أن يبقي بعد الحذف ثلاثة أحرف أو أكثر, ما لم يكن المحذوف هاء التأنيث أو عجز المركب, وهذا المعنى موجود فيما سماه ترخيما في غير النداء.

أما ما كان من باب "درس ألمنا" فليس بجار على ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015